الحجاب
حياء
وقد قال
r : ((
إن لكل دين خُلُقًا ,
وخُلُقُ الإسلام الحياء )) . [ صحيح ]
وقال صلى الله عليه
وسلم: (( الحياءُ من الإيمان ,
والإيمان في الجنة )).[ صحيح
]
وقال صلى الله عليه
وسلم: (( الحياء والإيمان قُرِنا
جميعاً , فإذا رُفِعَ أحدُهما, رُفِعَ الآخرُ)). [ صحيح
]
وعن أم المؤمنين عائشة
رضي الله عنها قالت: " كنت أدخل البيت الذي دُفِنَ فيه رسول الله صلى الله عليه
وسلم وأبي رضي الله عنه واضعةً ثوبي , وأقول: ( إنما هو زوجي وأبي ) , فلما دُفن
عمر رضي الله عنه , والله ما دخلته إلا مشدودة عليَّ ثيابي , حياءً من عمر رضي الله
عنه. (صححه الحاكم على شرط الشيخين ).
ومن هنا فإن الحجاب
يتناسب مع الحياء الذي جُبِلت عله المرأة.
التبرج كبيرةٌ
مُهْلِكة
جائت أميمة بنت رقيقة
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تباعيه عللى الإسلام , فقال : "
أُبايعك على أن لا تُشركي
بالله , ولا تسرقي , ولا تزني , ولا تقتلي وَلَدَكِ , ولا تأتي ببهتان تفترينه بين
يديك ورجليك , ولا تَنُوحيولا تتبرجي
تبرج الجاهلية الأولى " [صحيح] , فقرن
التبرج بأكبر الكبائر المهلكة.