منتديات أعلام النبلاء
مرحباً بك زائرنا العزيز
لاتتردد من الدخول والتسجيل
ونتشرف بتواجدك مع اسرة
منتديات أعلام النبلاء
منتديات أعلام النبلاء
مرحباً بك زائرنا العزيز
لاتتردد من الدخول والتسجيل
ونتشرف بتواجدك مع اسرة
منتديات أعلام النبلاء
منتديات أعلام النبلاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أسلامي علي منهج اهل السنه والجماعه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
الإيمانُ يُذْهِبُ الهموم ,ويزيلُ الغموم , وهو قرةُ عينِ الموحدين , وسلوةُ العابدين اتركِ المستقبلَ حتى يأتي , ولا تهتمَّ بالغدِ ؛ لأنك إذا أصلحت يومك صلح غَدُكَ اشكرُ ربَّك على نعمةِ الدينِ والعقلِ والعافيةِ والسِّتْرِ والسمعِ والبصرِ والرزقِ والذريةِ وغيرِها . اقنعْ بصورتِك وموهبتِك ودخلِك وأهلِك وبيِتك تجدِ الراحةَ والسعادةَ الأشقياءُ بكلِّ معاني الشقاءِ همُ المفلسون من كنوزِ الإيمانِ ، ومن رصيدِ اليقينِ ، فهمْ أبداً في تعاسةٍ وغضبٍ ومهانةٍ وذلَّةٍ ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً ﴾ . لا يُسعدُ النفس ويزكّيها ويطهرُها ويفرحُها ويذهبُ غمَّها وهمّها وقلقها إلاَّ الإيمانُ بالله ربِّ العالمين ، لا طعم للحياةِ أصلاً إلاَّ بالإيمانِ . إذا رأيت الصحراء تمتدُّ وتمتدُّ ، فاعلم أنَّ وراءها رياضاً خضراء وارفةّ الظِّلالِ. إذا رأيت الحِبْل يشتدُّ ويشتدُّ ، فاعلمْ أنه سوف يَنْقطُعِ . مع الدمعةِ بسمةٌ ، ومع الخوفِ أمْنٌ ، ومع الفَزَعِ سكينةٌ . المعنى : أن تذكر نِعم اللهِ عليك فإذا هي تغْمُرُك منْ فوقِك ومن تحتِ قدميْك ﴿ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا ﴾ صِحَّةٌ في بدنٍ ، أمنٌ في وطن ، غذاءٌ وكساءٌ ، وهواءٌ وماءٌ ، لديك الدنيا وأنت ما تشعرُ ، تملكُ الحياةً وأنت لا تعلمُ ﴿ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً﴾ عندك عينان ، ولسانٌ وشفتانِ ، ويدانِ ورجلانِ ﴿ فَبِأَيِّ آلَاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ﴾ هلْ هي مسألةٌ سهلةٌ أنْ تمشي على قدميْك ، وقد بُتِرتْ أقدامٌ؟! وأنْ تعتمِد على ساقيْك ، وقد قُطِعتْ سوقٌ؟! أحقيقٌ أن تنام ملء عينيك وقدْ أطار الألمُ نوم الكثيرِ؟! وأنْ تملأ معدتك من الطعامِ الشهيِّ وأن تكرع من الماءِ الباردِ وهناك من عُكِّر عليه الطعامُ ، ونُغِّص عليه الشَّرابُ بأمراضٍ وأسْقامٍ ؟! تفكَّر في سمْعِك وقدْ عُوفيت من الصَّمم ، وتأملْ في نظرِك وقدْ سلمت من العمى

 

 فوقيتاه واستواؤه على عرشه بذاته

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابودجانه
مديرعام
مديرعام
ابودجانه


عدد المساهمات : 211
نقاط : 403
تاريخ التسجيل : 06/05/2011
العمر : 62
الموقع : https://a3lam.forumegypt.net/

فوقيتاه واستواؤه على عرشه بذاته Empty
مُساهمةموضوع: فوقيتاه واستواؤه على عرشه بذاته   فوقيتاه واستواؤه على عرشه بذاته Emptyالخميس يونيو 30, 2011 12:51 am

فصل
من صفاته تبارك وتعالى
فوقيتاه واستواؤه على عرشه بذاته، كما وصف نفسه في كتابه، وعلى لسان رسوله لله صلى الله عليه وسلم بلا كيف.
ودليله قوله تعالى: " الرَّحْمنُ عَلى العَرْش اسْتَوَى " سورة طه آية 5.
وقوله تعالى: " ثمَّ اسْتَوَى عَلى العَرْش الرَّحْمنُ " سورة الفرقان آية 59.
وقوله تعالى في خمس مواضع: " ثم استوى على العرش " سورة الحديد آية 59.
وقوله تعالى: في قصة عيسى عليه السلام: " ورافِعُكَ إليَّ " سورة آل عمران آية 55.
وساق آيات العلو ثم قال: وعلماء الأمة وأعيان الأئمة من السلف لم يختلفوا في أن الله سبحانه مستو على عرشه، وعرشه فوق سبع سمواته، ثم ذكر كلام عبد الله بن المبارك: نعرف ربنا بأنه فوق سبع سمواته على عرشه بائن من خلقه، وساق قول ابن خزيمة: من لم يقر بأن الله تعالى فوق عرشه قد استوى فوق سبع سمواته، فهو كافر. بإسناده من كتاب معرفة علوم الحديث، ومن كتاب تاريخ نيسابور للحاكم... ثم قال: وإمامنا في الأصول والفروع أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي رحمه الله تعالى ورضي عنه احتج في كتابه المبسوط على المخالف في مسألة إعتاق الرقبة المؤمنة في الكفارة، وأن الرقبة الكافرة لا يصح التكفير بها بخبر معاوية بن الحكم السلمي رضي الله عنه، وأنه أراد أن يعتق الجارية السوداء عن الكفارة، وسأل النبي صلى الله عليه وسلم ليعرف أنها مؤمنة أم لا، فقال لها: أين ربك؟ فأشارت إلى السماء، إذ كانت أعجمية، فقال لها: من أنا؟ فأشارت إليه وإلى السماء، تعني إنك رسول الله الذي في السماء، فقال: أعتقها فإنها مؤمنة، فحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم بإسلامها وإيمانها لما أقرّت بأن ربَّها في السماء، وعرفت ربها بصفة العلو والفوقية. هذا لفظه.
قول إمام الشافعية في وقته: الإمام أبي بكر محمد بن محمد بن سورة التميمي فقيه نيسابور رحمه الله

قال الحافظ عبد القادر الرهاوي، أخبرنا أبو العلاء الحسن بن الحسين أحمد الحافظ قال: سمعت الشيخ الفقيه أبا بكر محمد بن محمود بن سورة التميمي النيسابوري يقول: لا أصلي خلف من ينكر الصفات، ولا خلف من يقول بقول أهل الفساد، ولا خلف من لم يثبت القرآن في المصحف، ولا يثبت النبوة قبل الماء والطين إلى يوم الدين، ولا يقرّ بأن الله تعالى فوق عرشه بائن من خلقه.
قال أبو جعفر: وسمعته يقول للشيخ أبي المظفر السمعاني بنيسابور: إن أردتَ أن يكونَ لك درجة الأئمة في الدنيا والآخرة، فعليك بمذهب السلف الصالح، وإياك أن تداهن في ثلاث مسائل: مسألة القرآن، ومسألة النبوة. ومسألة استواء الرحمن على العرش باستدلال النص من القرآن والسنة المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم. حكاه الحافظ أبو منصور عبد الله بن محمد بن الوليد في كتاب إثبات العلو له.
قلت: ونظير هذه المسائل الثلاث ما حكاه أبو الفضل محمد بن طاهر المقدسي قال: سمعت أحمد بن أميرجه القلانسي خادم شيخ الإسلام الأنصاري يقول: حضرت مع شيخ الإسلام على الوزير أبي علي الحسن بن علي الطوسي نظام الملك، وكان أصحابه كلفوه الخروج إليه ذلك بعد المحنة ورجوعه من بلخ، فلما دخل عليه أكرمه وبجله، وكان في العسكر أئمة من الفريقين، فاتفقوا جميعاً على أن يسألوه عن مسألة بين يدي الوزير يعنتونه بها، فإن أجاب بما يجيب بهراة سقط من عين الوزير، وإن لم يجب سقط من عين أصحابه وأهل مذهبه، فلما دخل واستقر به المجلس انتدب له رجل من الجماعة، فقال: يأذن الشيخ الإمام في أن أسأل مسألة؟ فقال: سل. فقال: لِمَ تلعن أبا الحسن الأشعريّ، فسكت وأطرق الوزير لما علم من جوابه.
فلما كان بعد ساعة قال له الوزير: أجبه.
فقال: لا ألعن الأشعريّ، وإنما ألعن من لم يعتقد أن الله في السماء، وأن القرآن في المصحف، وأن النبي صلى الله عليه وسلم اليوم نبي، ثم قام وانصرف، فلم يكن أحد أن يتكلم بكلمة من هيبته وصولته وصلابته.
فقال الوزير للسائل ومن معه: هذا أردتم كنا نسمع أنه يذكر هذا بهراة فاجهدتم حتى سمعناه بآذاننا، وما عسى أن أفعل به؟. ثم بعث خلفه خلعاً وصلة، فلم يقبلها وخرج من فوره إلى هراة.
وهذا القول في النبوة بناء على أصل الجهمية وأفراخهم أن الروح عرض من أعراض البدن كالحاية، وصفات الحي مشروطة بها، فإذا زالت بالموت تبعتها صفاته فزالت بزوالها، ونجا متأخروهم من هذا الإلزام، وفرّوا إلى القول بحياة الأنبياء عليهم السلام في قبورهم، فجعلوا لهم معاداً يختص بهم قبل المعاد الأكبر، إذ لم يمكنهم التصريح بأنهم لم يذوقوا الموت، وقد أشبعنا الكلام على هذه المسألة واستيفاء الحجج لهم وبيان ما في ذلك في كتاب الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية.
قول أبي الحسين العمراني صاحب البيان فقيه الشافعية ببلاد اليمن رحمه اللّه تعالى: له كتاب لطيف في السنة على مذهب أهل الحديث صرّح فيه بمسألة الفوقية والعلو والاستواء حقيقة، وتكلُّم الله عز وجل بهذا القرآن العربي المسموع بالآذان حقيقة، وأن جبرائيل عليه الصلاة والسلام سمعه من اللّه سبحانه حقيقة، وصرّح فيه بإثبات الصفات الخبرية واحتج بذلك ونصره، وصرح بمخالفة الجهمية والنفاة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://a3lam.forumegypt.net
 
فوقيتاه واستواؤه على عرشه بذاته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أعلام النبلاء :: منتدي التوحيد-
انتقل الى: